تحت رعاية كريمة من جمعية البر بالمدينة المنورة، وبإشراف وتنفيذ جمعية أطفال طيبة الخيرية، انطلقت المرحلة الثانية من برنامج “المدينة ستيج”، وهو أحد البرامج النوعية الهادفة إلى اكتشاف المواهب الناشئة في مجالي الخطابة والإلقاء بين الأطفال واليافعين.
تُعد “المدينة ستيج” مبادرة رائدة تسعى إلى تمكين الجيل الصاعد من التعبير عن ذاته، وبناء ثقته بنفسه، وتطوير مهاراته في التحدث أمام الجمهور، ضمن بيئة تعليمية ترفيهية مشجعة ومحفزة، تراعي الجوانب النفسية والاجتماعية للمتسابقين، بإشراف نخبة من المدربين المختصين.
شهدت المرحلة الثانية من البرنامج ترشيح ٣٠ متسابقًا ومتسابقة من أصل عشرات المشاركين في المرحلة الأولى، وذلك بعد خضوعهم لتقييم شامل تضمن اختبارات الأداء الصوتي، وقدرات الإلقاء، والحضور المسرحي، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتعبير عن الأفكار.
وعبّر القائمون على البرنامج عن فخرهم بما أبداه المشاركون من حماس وتطوّر لافت في مهاراتهم منذ انطلاق المرحلة الأولى، مشيدين بالدور الكبير لأسر المتسابقين في دعمهم وتحفيزهم على المشاركة والتعبير عن ذواتهم.
من جهتها، أكدت جمعية البر دعمها المتواصل لمثل هذه المبادرات النوعية، التي تُسهم في بناء جيل واثق ومثقف، قادر على التعبير عن قضاياه وتقديم أفكاره بأساليب مؤثرة ومهذبة.
ويُنتظر أن تشهد المرحلة القادمة من “المدينة ستيج” جولات تدريبية أكثر عمقًا، ومنافسات تفاعلية ثرية، تمهيدًا لاختيار نخبة من المتأهلين الذين سيمثلون البرنامج في حفل ختامي مميز يُقام في المدينة المنورة.
